• الشركات حافضت على قيمة التدريب وخفضت مصاريفه

    25/05/2010

     الجلسة الثالثة والاخيرة لليوم الاول شهدت تفاعلا كبيرا حول الاستثمار في التدريب
    الشركات حافضت على قيمة التدريب وخفضت مصاريفه
     
     

    اتفق المشاركون في الجلسة الثالثة لملتقى بيئة العمل على اهمية تدريب الموظف في المنشات وضرورة انخراطه في عدد من الدورات التدريبية لتحسين اداءه وبالتالي تحسين مخرجات منشأته .
     
    وحول موضوع الجلسة الذي يتحدث حول الاستثمار في التدريب في ظل الازمة المالية العالمية و الاساليب المتبعه في تحديد المستوى الامثل تحدث وائل البسام مدير الموارد البشرية في شركة الزامل للاستثمار الصناعي عن البرامج المركزة لتجهيز موظف اداري جاهز وقال ان تحديد الاحتياجات اللازمة للدورة تسهم في تخفيض التكاليف وتخرج موظفا جاهزا للعمل في وظيفة معينة .
     
    واوضح البسام بان النظرة العامة للاستثمار في التدريب تشرح بان التدريب لايعتبر خسارة في الموظف وانما هو يعبر عن الربحية لانه سيكون مكسبا لمجتمعه وسيستفيد منه لاحقا مشيرا الى ان ادارة اداء الموظف مرتبط بوضع الاهداف المرجوة من التدريب وتحديد النقاط المهمه له واخيرا وضع المعايير الخاصة لتلك النقاط حتى تكون مخرجات التدريب على مستوى الطموح المطلوب للشركة .
     
    وحول تاثير الازمة المالية العالمية على الشركات قال ان الشركات في ظل الازمة كانت تحتاج الاداء الممتاز من موظفيها حتى تخرج من تلك الازمة ومن هنا ظهرت اهمية التدريب لذا فان بعض الشركات لم تخفض الميزانية الخاصة بالتدريب وبقيت على حالها لانها احتاجت ان يكون وضع شركتها في حال جيد وايضا موظفيها .
     
     
     
    وشرح البسام اهمية قياس الاثر الايجابي للتدريب قائلا بان شركته تضع اهداف التدريب في بداية العام ومن ثم تقيس اثرها بعد 6 اشهر وفي نهاية العام تكرم المتخطين بنجاح لتلك الدورات وتنبه المخفقين بادائهم الضعيف وضرورة تطويرهم لادائهم وحرصهم على ذلك .
     
    من جهته تحدث عبدالوهاب ال الشيخ مدير ادارة الموارد البشرية والشؤن الادارية في شركة الرياض العالمي للاغذية (ماكدونالد السعودية) حول اهمية تدريب الموظف في ظل الازمة المالية العالمية والخطوات التي اتبعتها شركته لتامين استمرار التدريب قائلا بان شركته خفضت من مصاريف التدريب لا من قيمتها بالغاء استئجار القاعات والفنادق لعقد الدورات واقتصار عقدها في مراكز التدريب الخاصة بالشركة كما اوقفت الشركة استيراد الكتب من الخارج وطباعتها وترجمتها محليا واستبدال ذلك بطباعة الكتب الخاصة بالدورات التدريبية محليا .
     
    ومن الحلول التي اتخذتها الشركة هو انشاء مركز للتدريب يستخدم من قبل الشركات الراغبة حيث يستفاد من دخله في تغطية تكاليف الدورات الخاصة بالشركة .
     
    ومن نتائج تلك الخطوات قال ال الشيخ ان ذلك ساهم في انخفاض التسرب الوظيفي وخفض التكاليف المادية وزيادة نسبة العاملين السعوديين وكسب ولاء الموظف وايضا غرس الاعتقاد في الموظف بانه استثمر في نفسه حيث طور امكانياته وهذا ماجعله جعله سفيرا للشركة بعد انتقاله منها .
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية